مسافرة في ليلة حالكة
مسافرة ليلة حالكة
يؤلمني غيابك
يقتلني ببطىء
وقد ماجت الذكرى في ليلة حالكةٍ
غاب قمرها وإِنزوى بنوره
وبعد أَن تشرنق النبض مع تَأوه القلب
وخشوع كل حواسي
فكنتِ بنورك تنشرين الضياء
وتبعثين أَطواق الياسمين
وفي حنايا الروح الهائمه
لفحة شوق تضطرب وتتسامى
كالنار في هذا الطور
مسافرة ليلة حالكة
حبيبتي
هذه ليلتي وقد احتجبت نجومها
تَضج خلف ستار وَلَهي
وهمس الكلمات السَكرى
فقد نشجت كالأطفال
أَختنقُ بعبرتي
أَلَمْ تَشعري بصرخات وجعي
فمازال في قلبي بعض إِنتظار
وذِكرى عبير صبابات
تُذكي شعلتها خَلجات الروح
وأَنفاسٌ طيبه إِمتزجت
مَعَ الأماني والأحلام
تَضرمُ في العروق إِشتياق
مسافرة ليلة حالكة
تحياااتي
أَيتها المسافرة التي بَعُدَت ...
إِلى أَينْ ...؟